بقلم محمد نصر: وتتوالي إنجازات الرئيس السيسي علي الأراضي المصريه

فتحي مرسي
 

وتتوالي إنجازات الرئيس السيسي علي الاراضي المصريه

 إنشاء أول بورصه للخضر والفاكهه

المحاسب فتحي مرسي :الرئيس أنصفنا وسننتهي من إنشاء البورصه خلال العام الحالي لتحقيق حلم الرئيس

البورصه علي مساحه 57 فدان بتكلفه 850 مليون جنيه لتوفير 3 آلاف فرصه عمل

522 معرضا ووكاله و228 ثلاجه كبري و24 محطه تصدير

منظر عام للمشروع


كتب - محمد نصر :

في إطار الإنجازات التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، يجري العمل علي قدم وساق من أجل إتمام اللمسات الأخيره في المشروع الضخم لإنشاء أول بورصه سلعيه للخضر والفاكهه بالشرق الاوسط  ، والمقامه علي مساحه 57 فدان بمنطقه مديريه التحرير بمركز بدر ، والتي سيتم إفتتاجها خلال العام الحالي

شوادر البطيخ

ومن جانبه أكد المحاسب فتحي مرسي نائب رئيس الإتحاد العام للغرف التجاريه المصريه ، ورئيس مجلس إداره الغرفه التجاريه بالبحيره صاحبه إنشاء المشروع  أن إنشاء البورصه السلعيه سوف يكون له مردود إيجابي ليس علي أهالي البحيره فقط بل علي مستوي محافظات الجمهوريه مشيرا إلي أن تكلفه المشروع تصل إلي أكثر من مليار جنيه ،سوف توفر حوالي 3 آلاف فرصه عمل حيث تضم 522 معرضا ووكاله بالإضافه إلي 228 ثلاجه و24 محطه تصدير و28 مخزن تجاري كما تضم منطقه صناعيه كبري لإستغلال الفاقد الزراعي بالسوق تشمل مصانع تكميليه للعصائر والكرتون والتغليف بلإضافه إلي وجود جميع الخدمات الداعمه للمشروع الجديد منها المباني التجاريه والبنوك ونقاط شرطه وإسعاف ومطافئ ومسجد وكافتريات

الوكالات

وأضاف رئيس الغرفه التجاريه بالبحيره أن سياسات الدولة إتجهت فى المرحلة الأخيرة إلى السعي تجاه تحديث وتطوير منظومة التجارة ووضع مستويات عالية من الجودة للمنتجات الزراعية والعمل علي الحد من مخاطر التقلبات السعرية لهذه المنتجات وكذلك السعي تجاه تخفيف العبئ على المزارعين ومؤجري الأراضي الزراعية

وأكد مرسي أن محافظة البحيرة هى أكبر محافظة في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة وتعتبر من أكبر محافظات مصر إنتاجاً للخضر والفاكهة حيث تمثل نسبة الإنتاج بها حوالي 80% من إنتاج الخضر والفاكهة بجمهورية مصر العربية،وعليه فقد تبنت الغرفة التجارية المصرية بالبحيرة الإتجاه إلى إقامة بورصة سلعية للمنتجات الزراعية والتي ستعتبر من أكبر وأهم البورصات السلعية في جمهورية مصر العربية لتصبح مركز تجارى وإقتصادي هام ومتكامل للمنتجات الزراعية

الوكالات المميزة

وعن الغرفه التجاريه بالبحيره أكد المحاسب فتحي مرسي أنها  مؤسسة عامة مستقلة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح، وتتمتع بالشخصية الإعتبارية، وهى ممثل لكافة الأنشطة التجارية والصناعية بمحافظة البحيرة، ويبلغ عدد منتسبيها حوالي 100 ألف تاجر.

وتعمل الغرفة على تنمية التجارة والصناعة بـمحافظة البحيرة ورعاية مصالح قطاعات الأعمال الخاصة بغرض تطوير أنشطتها التجارية والصناعية والمهنية.

أرض خارجية

وعلاوة على ذلك، تهدف الغرفة إلى رعاية مصالح أعضائها ومنتسبيها وتقديم الخدمات اللازمة لهم وحماية حقوقهم وتذليل ما يعترض ممارسة أنشطتهم من عقبات بغرض زيادة مساهمتهم في خطة التنمية الإقتصادية وتحقيق رفاهية المجتمع

وعن مبررات السوق المحلي لإنشاء البورصة أشار المحاسب فتحيمرسي أنها حدة التقلبات الموسمية في أسعار معظم المحاصيل الزراعية و

إنخفاض الكفاءة التسويقية لمعظم الحاصلات الزراعية وبصفة خاصة محاصيل الخضر والفاكهة، وكذلك إرتفاع نسبة الفاقد الكمي والنوعي في تسويق الحاصلات الزراعية والتفتت الحيازي.

المحطات التصديرية

ضعف القدرة المالية والتساومية لغالبية المزارعين عند تسويق محاصيلهم بسبب ضآلة السعة المزرعية

أما عن مبررات السوق الخارجي لإنشاء البورصة أكد مرسي

1_جدية تطبيق معايير الجودة والمواصفات القياسية ISO 14000 ، ISO 9000 و قوانين حماية البيئه بالأسواق الدولية.

2 – قصور دور مكاتب التمثيل التجاري بالخارج من حيث دراسة متطلبات وأذواق المستهلكين في الأسواق الخارجية المتوقع التصدير لها.

3 – كبر المنافسة بالأسواق الدولية .

4 – ضعف أساليب الدعاية والإعلان عن المنتجات المصرية بالأسواق الخارجية.

5 – عدم وجود مصادر كافية ومناسبة للحصول على المعلومات والبيانات التسويقية.

6- عدم إنتظام تدفق الناتج من المحاصيل الزراعية من الخضر والفاكهة بالأسواق المحلية.

7 – سيطرة بعض تجار الجملة على الأسعار بمناطق الإنتاج.

8 – ضعف فعالية عملية التسويق الجماعي ( من خلال التعاونيات التسويقية ).

9 – إرتفاع نسبة الفاقد أثناء عملية الفرز والتدريج والتعبئة والتغليف بمحطات التجهيز للتصدير.

وأضاف المحاسب فتحي مرسي أن أهداف المشروع هي :

تحديث منظومة التجارة وضبط الأسواق.

دعم صغار المزارعين وتوفير آلية تمويلية مبسطة لها.

منع الممارسات الإحتكارية ووضع مستويات جودة معتمدة للمنتجات الزراعية بأسعار واقعية مما يدعم آليات السوق الحرة بين العرض والطلب.

المبنى الإداري

تنمية الصادرات

تنظيم وتنمية التعاقدات الآجلة لتحقيق إستقرار الأسعار على مدار السنة.

تمكين متخذي القرار من الحصول على معلومات جغرافية دقيقة عن حجم الإنتاج وتطور الأسعار وتوافر السلع مما يعاون في التخطيط الزراعي والصناعي والإستيرادي وضبط مستوى الأسعار للمنتجات الزراعية ومراقبة جودتها.

وعن مقومات إنشاء البورصة السلعية بمحافظة البحيرة أكد مرسي

أن محافظة البحيرة تتمتع بالعديد من المزايا النسبية التي تعتبر مقومات رئيسية لإنشاء البورصة السلعية بها و التي من أهمها ما يلي:

1 – كبر المساحة المزروعة بمحافظة البحيرة والتي تبلغ قرابة المليون فدان وتمثل أكثر من 10% من إجمالي المساحة المزروعة على مستوى الجمهورية.

2 – وجود أعداد كبيرة من محطات فرز وتعبئة محاصيل الخضر والفاكهة بمحافظة البحيرة يبلغ عددها حوالي (49) محطة تمثل حوالي 33.8% من إجمالي محطات فرز وتعبئة محاصيل الخضر والفاكهة على مستوى الجمهورية.

وعن آليات و خطوات التعامل في البورصة السلعية أشار المحاسب فتحي مرسي أن عمليات البيع في البورصة السلعية إما فوري من خلال المزايدة لسلع معروضة بالبورصة و تم فحصها وتحديد درجة جودتها ، أو تعاقدات آجلة من خلال المزايدة على المنتج المستقبلي على أساس مواصفات عامة غير مقيسة و يتفق على سعر الوحدة و الكمية التقديرية و مكان التسليم و أسلوب السداد و التاريخ المبدئي للتسليم

بالإضافه إلي إصدار البورصة شهادة جودة للسلعة والكمية المعروضة من خلال تحليل عينات عشوائية بمعامل معتمدة لدى البورصة ، وتعرض هذه البيانات على شاشة عرض البورصة لتبدأ المزايده و تنتهي بأعلى الأسعار لصالح صاحب السلعة ، وعند توقف إرتفاع السعر يكون للبائع الحق في قبول أو رفض البيع بذلك السعر وفي حالة الرفض يقوم بسداد رسوم التحليل و رسوم الدخول بالمزايدة ، علي أن يتم التعاقد و السداد و يحصل المشتري على شهادة بمستوى جودة المنتج لإستخدامها تسويقياً و في حالة عدم البيع يحصل البائع على الشهادة التي تمكنه من الحصول على تمويل من البنوك عند وضع البضاعة في مخازن معتمدة، ويعرض بإستمرار بالجزء السفلي لشاشة عرض الصفقات بالبورصة الأسعار التي يتم البيع بها لكل منتج  ودرجة جوده ذلك المنتج مما يساعد البائع و المشتري على معرفة إتجاهات السوق

و سوف يصدر عن البورصة عند الإقفال نشرة تتضمن كافة التعاملات توضح الكميات و الأسعار ( متوسط و أدنى و أعلى سعر ) لكل درجة جودة من كل صنف ، كما تصدر نفس النشرة على مستوى الأسبوع و الشهر و السنة.

وعن الجدوى المالية والإقتصادية لمشروع البورصة السلعية أشار المحاسب فتحي مرسي أن الجدوى المالية لإنشاء البورصة السلعية بمحافظة البحيرة تتمثل في جدوى عائد المشروع من وجهة نظر الجهه المموله أو صاحبة المشروع وهى الغرفة التجارية بمحافظة البحيرة وتتمثل الجدوى الاقتصادية للمشروع في جدواه من وجهة نظر عوائده على الاقتصاد القومي لما له من آثار اقتصادية و اجتماعية و بيئية على الدولة و على سكان المجتمع و بصفة خاصة محافظة البحيرة .

أولاً: الجدوى المالية للمشروع:

يتضح من إستعراض الملاحق الخاصة بدراسة القيمة التقديرية للمشروع و الأسعار المقترحة للبيع أن إجمالي التكاليف الاستثمارية تبلغ حوالي 225.267 مليون جنيه وأن إجمالي العائد من بيع منطقة الوكالات والثلاجات و شواد البطيخ و أراضي التصنيع تبلغ حوالي 272.762 مليون جنيه و يتحقق بذلك صافي عائد يبلغ حوالي 47.495 مليون جنيه و في ظل افتراض أن المدة الزمنية من بدأ الإنشاءات حتى بيع تلك الأصول هى عام و نصف فإن معدل العائد السنوي للاستثمار في المشروع يقدر من العائد من بيع الأصول فقط بحوالي 14% في العام و هو عائد أعلي من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار هذا بالإضافة إلى العائد السنوي لرأس المال الذي سوف يتم الحصول عليها خلال سنوات تشغيل المشروع و المتمثلة في القيمة الايجارية لمقرات البنوك بمبنى الإدارة و إيجار مناطق انتظار السيارات و إيرادات ميزان البسكول و تشير تلك المؤشرات الأولية إلى الجدوى المالية للمشروع .

ثانياً: الجدوى الاقتصادية للمشروع:

تتمثل الجدوى الإقتصادية لمشروع البورصة السلعية بمحافظة البحيرة في تحقيقها لما يلي:

1 – النهوض بمستوى الكفاءة التسويقية لمحاصيل الخضر والفاكهة بالأسواق المحلية مما يترتب عليه زيادة القيمة المضافة من السلع المسوقة وبالتالي زيادة دخول الزراع وما يترتب عليها من زيداه الدخل الزراعي ومساهمته في زيادة الدخل القومي. هذا بالإضافة إلى تحسين مواصفات فائض الإنتاج المحلي الذي يوجه لأغراض التصدير من المحاصيل المسوقة وهو ما سوف يساهم في زيادة القدرة التنافسية للمحاصيل المصرية بالأسواق الخارجية وبالتالي المساهمة في زيادة متحصلات الدولة من العملات الأجنبية من الصادرات الزراعية و ذلك من خلال آليات التسويق المتبعة في البورصة والمتمثلة في الفحص المعملي للمنتجات قبل التزايد عليها و البيع على أساس المواصفات القياسية.

2 – يترتب على أسلوب التعامل في البورصة إمكانية التوسع في الزراعة العضوية وبصفة خاصة من محاصيل الخضر و الفاكهة (الخالية من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات) سواء لأغراض الاستهلاك المحلي أو التصدير حيث أنه من الصعب في ظل أساليب التسويق التقليدية التي لا تعتمد على الفحص المعملي التفرقة في التسويق بين ما هو عضوي أو غير عضوي في المحاصيل المسوقة ولا شك أن التوسع في هذا النمط من الزراعة له آثاره على صحة الإنسان نتيجة منع حدوث الأضرار البيئية الناجمة عن تلوث الغذاء نتيجة الإسراف في إستخدام الأسمدة الكيماوية و المبيدات.

3 – يترتب على إتاحة قاعدة بيانات من خلال البورصة السلعية عن المواصفات القياسية لمختلف محاصيل الخضر والفاكهة ومن خلال نقطة التجارة الدولية التي سوف تتواجد بالبورصة تنمية الصادرات المصرية و تحديث أسلوب التصدير من خلال التجارة الالكترونية و هو أحد التوجهات الحديثة في التسويق الخارجي و التي من عوائدها تنمية الصادرات و تقليل تكاليف تصديرها.

4 – لا شك أن تخصيص جزء من منشآت البورصة للأنشطة الصناعية هو نوع من التكامل التسويقي الذي سوف يترتب عليه إتاحة مستلزمات التسويق المحلي و لأغراض التصدير من أدوات تعبئة و خلافه ، بالإضافة إلى إقامة أنشطة تصنيعية للاستفادة من التالف و مخلفات عملية التسويق بالبورصة وهو أمر من شأنه زيادة القيمة المضافة من النشاط التسويقي للمحاصيل المتعامل عليها في البورصة و بالتالي المساهمة في زيادة الدخل القومي.

5 – إتاحة العديد من فرص العمل و المساهمة في حل مشكلة البطالة من خلال البورصة التسويقية والتصنيعية  والخدمية .

واختتم المحاسب فتحي مرسي رئيس الغرفه التجاريه بالبحيره أن يعمل جاهدا ومعه أعضاء مجس إداره الغرفه التجاريه بالبحيره علي تحقيق حلم الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنشاء البورصه السلعيه للخضر والفاكهه والذي أعلن عنه خلال ختام مؤتمر الشباب والذي أقيم بالأسكندريه والتي سيكون لها دورا كبيرا في خفض الأسعار بشكل كبير للتخفيف عن كاهل المواطنين وهو ماينادي به الرئيس دائما ونعد سيادته بتحقيق ذلك


0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم