أ. سامح سليم |
جائحة كورونا وتعافى التعاون الدولى
بقلم: الكاتب الصحفي / سامح سليم
كلمات قيلت فى
المؤتمرات الدولية حول جائحة كورونا او الفيروس الملعون الذى اطاح بملايين البشر
حول العالم وهذه الكلمات التى قيلت ليس فقط لتلطيف الاجواء الساخنة فحسب وانما الى
اعطاء قدر من الامل والطمانينة والايمان بقدرة الله وحكمته فى نفوس البشر ورحمته
على اراضى شاسعة من هذا العالم الشرير فعندما يصدر الله امرا بتوقف هذه الجائحة
ستتوقف فى التو ولكن لم يصدر الله الامر الالهى بعد وذلك لعدة
اسباب من وجهة نظرى المتواضعة وهى
أولا -
لسنا نعرف الغيب وكان سيحدث فى المستقبل فأعتقد اننا كنا اعتاب حرب عالمية نووية وشيكة
فى ظل سباق التسلح النووى لدى كل بلدان العالم العروفة وغير المعروفة فاندلاع حرب
نووية معناه نهاية العالم فى عدة دقائق معدودة اى انهاء الحياة على سطح الارض
فجائت هذه الجائحة التى اودت بحياة ملايين من البشر لتقيهم شر فناء العالم اجمع
ثانيا - اصبح تكاتف المجتمع الدولى أمرا حتميا فى ظل هذه الجائحة فلا وقت للحروب الدولية او الصراعات الداخلية أو النزاعات الطائفية والدينية على مستوى العالم لان هناك عدو اخر يجب محاربته والقضاء عليه اولا وهو كورونا والتى باتت ضيفا ثقيلا على المجتمع الدولى ليعيد التفكير والتدبير وينظم اولوياته وحاجاته ويقوم بمراجعة احتياجاته سواء اقتصادية او سياسية او صحية او علمية للقضاء على الوباء وهذا يستلزم اعادة النظر فى التعاون الدولى بشكل اوسع ليس فقط فى المجالين العلمى والصحى ولكنفى المجال الاخلاقى والنووى والعسكرى وتوجيه هذه الأموال للقضاء على الأخطار المتلاحقة القادمة سواء من الطبيعة أو من الأوبئة والأمراض التى تلاحق المجتمع الدولى
إرسال تعليق