أ. سامح سليم |
الدخول إلى الجحيم النووي في شرق آسيا
بقلم الكاتب الصحفي : أ. سامح سليم
الحرب النووية ليست نزهة أو هى أمر عارض سيمر بمرور السنين ولكن تدفع ثمنه الشعوب المغلوبة على امرها ليست وحدها حتى الشعوب التى بدات بالهجوم فالكل سيخسر فى النهاية عندما تنتهى الحياة على وجه الارض.
ويبدو أن الإدارة الأمريكية الحالية تحاول دخول منطقة الجحيم النووى فى جنوب وشرق اسيا والمحيط الهادى أو ماتعرف بمنطقة الرمال المتحركة فلا تتعلم من التاريخ ومن اخطاء الماضى التى أودت بحياة الكثيرين فى حرب فيتنام حتى عام 1975 ومن عاد من هذه الحرب عاد مشوها سواء جسديا او نفسيا والتى كانت بأسلحة تقليدية عادية
إن هذه المنطقة الموبؤة بالتهديدات والصراعات النووية هى من أخطر المناطق فى العالم لأن شعوب هذه المنطقة لا تعنى الحياة بالنسبة لها شيئا ثمينا لأنها فى معظمها تعيش تحت وطئة انظمة ديكتاتورية مثل الصين وكوريا الشمالية وقبلها فيتنام وبورما وغيرها من دول المنطقة فشعوب هذه الدول أصبحت مجندة بالكامل لخدمة أنظمتها وتنفيذ أوامرهم وعندهم ثقافة الروح الانتحارية فى المواجهات العسكرية مثل اليابان فى معركة بيرل هابر الشهيرة فى الحرب العالمية الثانية عندما الحقت بالقطع البحرية الامريكية خسائر فادحة مثل انتحار الطيارين اليابانيين وهبوطهم بطائراتهم فى القطع البحرية الأمريكية.
أما الآن فتاريخ هذه المنطقة يزداد خطورة بعد أن أصبحت معظم دولها دولا نووية فهناك الصين وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والهند وباكستان وروسيا فى جزر الكوريل وإيران كلها دولا نووية وما خفى كان أعظم وهناك دولا اخرى تسعى الآن الى ذلك مثل اليابان وأستراليا وغيرها.
وحتى لو قامت حرب بالوكالة فالمر خطير ستدفع ثمنه شعوب العالم أجمع وهنا ياتى دور الخبراء العسكريين فى اعطاء النصائح للسياسيين الذين لايتعلمون من أخطاء الماضى وكوارث الحاضر.
إرسال تعليق