أ. سامح سليم |
بقلم الكاتب الصحفي: سامح سليم
الدبلوماسية العلمية وقمة المناخ
العلماء
هم عنوان الحضارة الحديثة والمعاصرة فالإختراعات الحديثة التى يتبناها العلماء
المحدثون صناعيا وتكنولوجيا لها أثر كبير على الاقتصاد العالمى والخروج من الازمات
الاقتصادية المستجدة التى تتفاقم يوم بعد يوم وتاتى فى مقدمتها الازمات البيئية
والتى تتعلق بحياة البشر اليومية
وهنا
تأتى الاهمية الكبيرة لإنعقاد المؤتمرات الدولية التى ترعاها بعض الدول المهتمة
بهذا الشان تحت مظلة الامم المتحدة هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ترسخ هذه
المؤتمرات الدولية إلى نوع جديد من انواع الدبلوماسية وهى الدبلوماسية
العلمية وهى ان يلتقى العلماء من كافة دول العالم بإختلاف انتمائتهم السياسية او
الدينية او العقائدية او حتى ان كانوا من دول متحاربة او فى حالة عداء سياسى او
عسكرى الى تقارب علمى بين علماء هذه الدول ليطرح كل عالم من العلماء طرحه العلمى
فى المؤتمرلكيفية مواجهة الأزمات الحالية وكيفية التغلب عليها باساليب علمية حديثة
وهذا ماعجزت عنه السياسة الدولية بكافة اشكالها فالتقارب الفكرى والعلمى بين علماء
هذه الدول تحت رعاية الامم المتحدة يجعل العالم فى وضع افضل مما نحن عليه الآن
وخاصة تغير المناخ والطبيعة التى اصبحت متقلبة يوما بعد يوم
ونشير فى هذا الصدد إلى قمة المناخ التى ستنعقد قريبا فى مدينة شرم الشيخ المصرية تحت رعاية الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى والتى يبذل هو وحكومتهجهودا كبيرة من أجل انجاحها سواء من ناحية الاستعداد أو التنظيم للخروج بمعاهدات علمية او اتفاقيات دولية تزيد من تقارب الشعوب وحماية مصالحها وتطرح المخاوف البيئية الحالية والمستقبلية وكيفية استحداث نظم جديدة لمواجهتها
إرسال تعليق