كيف يمكن أن يغير فوز الرئيس المنتخب ترامب ضرائبك؟
الآن بعد أن استقرت الأمور بشأن الانتخابات الرئاسية لعام 2024 وأصبح الرئيس السابق دونالد ترامب الآن رئيسًا منتخبًا مرة أخرى، يمكن للأميركيين الآن أن يبدأوا في التنبؤ بنوع السياسات الاقتصادية التي ستتخذ شكلها على مدى السنوات الأربع المقبلة. أحد الأسئلة التي تدور في أذهان العديد من الناخبين هو على الأرجح كيف ستتأثر ضرائبهم برئاسة ترامب الثانية.
إن النظر إلى إدارة ترامب الأولى - بالإضافة إلى ما قاله في الحملة الانتخابية لإقامته القادمة في البيت الأبيض - يمكن أن يكون بمثابة دليل على كيفية تعامل الرئيس المنتخب مع الضرائب:
كما ذكرت قناة سي إن بي سي، في عام 2017، أطلق ترامب قانون التخفيضات الضريبية والوظائف (TCJA)، والذي أنشأ "شرائح ضريبية أقل، وخصومات قياسية أعلى، وائتمان ضريبي أكثر سخاءً للأطفال وإعفاء أكبر من ضريبة التركات والهدايا"، من بين أمور أخرى. علاوة على ذلك، من المقرر أن تنتهي الإعفاءات الضريبية لقانون التخفيضات الضريبية والوظائف في عام 2025 ما لم يتدخل الكونجرس. إذا انتهت هذه الأحكام، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الضرائب على أكثر من 60٪ من جميع دافعي الضرائب. صرح ترامب أنه يفضل تمديد جميع الإعفاءات الضريبية المنتهية الصلاحية بموجب قانون خفض الضرائب والوظائف.
بالإضافة إلى تمديد الإعفاءات الضريبية بموجب قانون خفض الضرائب والوظائف - على افتراض حصول ترامب على موافقة الكونجرس - خاض ترامب حملته على هذا النحو راغبًا في إلغاء الضرائب على الإكراميات، فضلاً عن إنهاء الضرائب على إعانات الضمان الاجتماعي لكبار السن وعلى أجور العمل الإضافي. كما طرح ترامب فكرة إلغاء ضرائب الدخل بالكامل وإضافة تعريفات جمركية شاملة على جميع السلع المستوردة. ومع ذلك، تمامًا مثل تمديد الإعفاءات الضريبية بموجب قانون خفض الضرائب والوظائف، فإن العديد من هذه المفاهيم تتطلب دعم الكونجرس، وبينما استعاد الجمهوريون مجلس الشيوخ، حتى كتابة هذه السطور، لا يزال التكوين السياسي لمجلس النواب غير واضح حيث لا تزال الأصوات قيد الفرز. ومع ذلك، إذا كان التاريخ مؤشراً، فإن هدف ترامب النهائي سيكون إبقاء الضرائب منخفضة.
إرسال تعليق