مصطفى حمام يكتب: شهادة الفنان الممثل الشيخ محمد حسان (١)

الكاتب والمحلل السياسي مصطفى حمام
 

شهادة الفنان الممثل الشيخ محمد حسان (١)

من يستمع إلى شهادة محمد حسان ويقارنها بشهادة محمد يعقوب أمام نفس المحكمة ، فلابد أن يلاحظ أن مستوى التعليم واضح وظاهر ، الأول خريج كلية الإعلام والثاني خريج دبلوم معلمين. 

لست هنا أرفع أو أقلل من أحد ولكن أردت الإشارة أن الإثنين مطلوبين فى دعوتهما التدميرية ، محمد حسان له مستوى فى من يمشي وراء كلماته ومحمد يعقوب له المستوى الآخر الذي يُطرب من كلماته.

في النهاية تجد المتعلم والجاهل يسيران جنباً إلى جنب فى طريق الشر وتخريب البلاد بإسم الدين ، وصاحبي الدعوة لذلك وغيرهما كثير يستمتعون بالمال والنساء والأملاك والسيارات. 

وقف الفنان الممثل محمد حسان بوصفه شاهدا في محاكمة عدد من عناصر داعش في القضية التي أصبحت تعرف بـ"خلية داعش إمبابة".

ويدلي محمد حسان بشهادته في هذه القضية، بعدما طلب محامي اثنين من المتهمين في القضية، مؤكدين أنهما سارا على نهج وأفكار حسان وداعية آخر هو محمد يعقوب.

وقبل أن أتعرض لما قاله الفنان الممثل أمام هيئة المحكمة الموقرة ، أود أن أذكر بعض المواقف لمحمد حسان وقف مدافعاً عن جماعة الإخوان وحكمهم وداعيا علنا الجميع للجهاد وهو ما ينكره الآن ويدعي أنه كان يقصد الحكام وايضا مواقف أخرى تجعله فى مرمى نيران العدالة. 

الموقف الأول :

حضوره مع محمد مرسي إلى إستاد القاهرة وخطب فى الحشد الكبير من أطياف الجماعات الإرهابية وتابعيها داعيا لاجهاد وقال نصاً : 

أكد حسان دعمه للرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان الإرهابية، وطالب الحضور بتحية مرسي وحكومته الإخوانية، وأكد آنذاك أنّ مصر تتضامن مع الشعب السوري الشقيق شعبًا وقيادات وعلماء ومشايخ، وأضاف: «الجهاد أصبح واجبًا بالنفس والمال والسلاح في سوريا».
وطالب حسان، خلال كلمته في مؤتمر دعم سوريا بالصالة المغطاة باستاد القاهرة أمام الرئيس المعزول محمد مرسي، حكام ورؤساء الدول العربية بالتحرك قبل فوات الأوان، وتفعيل توصيات مؤتمر العلماء، ودعم الشعب السوري بالمال والسلاح.
وأضاف حسان آنذاك أنّ مصر احتضنت مؤتمرًا ثانيًا قبل أيام، ضمّ أكثر من 500 عالم من 70 جهة مختلفة حول العالم، أفتوا بوجوب الجهاد في أرض سوريا بالمال والجسد والسلاح، كما طالب المعزول بعدم فتح باب مصر أمام الشيعة والروافض، بعد أن كشفوا عن وجههم القبيح في دعم النظام السوري لإبادة الشعب السوري وسفك دمائه.
هذا ما دعى إليه الفنان الممثل محمد حسان ومقاطع الفيديو بالصوت والصورة لا تكذب.



الموقف الثاني :

تصريحه نصاً أن الإخوان هم الأكفأ للحكم : 

جماعة الإخوان أكفأ الناس للحكم.. ولهم خبرات سياسية كبيرة وذلك خلال ظهوره على قناة الجزيرة القطرية يتحدث عن جماعة الإخوان وقال إنهم أكفأ الناس لحكم البلاد لما لهم من خبرات سياسية كبيرة .
وجاءت نص تصريحاته: "الإخوان المسلمين من أكفأ الناس للدخول للحكم بعد الثورة لما لهم من خبرة سياسية مضت عن طريق الاحتكاك بالعمل السياسي عبر البرلمان لسنوات طويلة، وهم من أجدر وأكفأ الناس للدخول للحكم في هذه المرحلة ويجب أن يكون هناك تواصل والتحام بينهم وبين المنتسبين للعمل السلفي".

وتابع: "واتفقنا على ألا يترشح أحد من المشايخ أو الرموز لمجلس النواب أو مجلس الشوري حينها وإنما يجب على الجماعة أن يرشحوا ويختاروا كوادر علمية وعملية واعية".
الشيخ محمد حسان والداعية عمرو خالد


الموقف الثالث : 

إباحته للتجارة فى الآثار وقال نصا :

«يجوز بيع الآثار إن كانت في منزلك أو أرضك، وأنها بهذا تكون حقك ورزقك ولا إثم في ذلك عليك ولا حرج، وليس من حق دولة ولا مجلس ولا أي أحد أن يسلبك هذا الرزق، سواء كان ركاز أو ذهب أو غير ذلك، أما أن كانت هذه الآثار ظاهرة التجسيم لأشخاص عليك تطمسها، أما أن كانت في أرض عامة في مال عام تمتلكه الدولة فليس من حقك أبدا أن تأخذه أو تهربه أو تسرقه أو تبيعه وإن فعلت ذلك حراما والمال الذي أخذته حرام».
أما دار الإفتاء والتي كان من المفترض أنها الجهة الوحيدة للفتوى فقالت : انتقال ملكية الأرض لا يستتبع انتقال ملكية المدفون في الأرض من الآثار
وذكرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أنه «لا يجوز شرعًا المتاجرة بالآثار أو التصرف فيها بالبيع أو الهبة أو غير ذلك من التصرفات إلا في حدود ما يسمح به ولي الأمر وينظِّمه القانون مما يحقق المصلحة العامة، حتى ولو وجدها الإنسان في أرض يمتلكها؛ فانتقال ملكية الأرض لا يستتبع انتقال ملكية المدفون في الأرض من الآثار، ما لم يكن المالك الحالي أحد ورثة المالك الأول صاحب الأثر المدفون -وهو أمر مستبعدٌ-، بل لا تثبت الملكية حتى في حالة ثبوت أنه من ورثة المالك الأول؛ لاعتبارات كثيرة، وإذا عُدِم انتقال ملكية الأثر للمالك الحالي على هذا النحو، فمِن ثَمَّ يكون ذلك الأثر مالًا عامًّا، ويصير لُقَطة يجب ردها إلى الدولة، وهذا ما عليه العمل في الديار المصرية إفتاءً وقضاءً».

محمد حسان مع النائب السابق فى البرلمان علاء حسنين والمحبوس حاليا على ذمة قضية البحث عن الآثار والتجارة فيها وتم فرض الحراسة على كل ممتلكاته وأمواله


الموقف الرابع :

روى الشيخ محمود حسان، شقيق الشيخ محمد حسان، ومدير قناة «الرحمة»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «ممكن»، الذي يُعرض على فضائية «سي بي سي» ، تفاصيل مقابلتين أجراهما الشيخ محمد حسان، مع عدد من قيادات «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، والفريق عبد الفتاح السيسي قبل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، منوها إلى أنه كان حاضرا لهذين الاجتماعين.

وقال «حسان»، إنه أثناء تواجد شقيقه في السعودية، في العشر الأواخر من شهر رمضان الماضي، شعر بضرورة عودته لمصر، للبحث عن حل للأزمة السياسية، وتقديم مبادرة لحقن دماء المصريين، على حد تعبيره، مشيرا إلى أنه بعد وصوله لمصر، عقد مقابلة مع عدد من قيادات «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، برابعة العدوية، وتم الاتفاق على ثلاث نقاط رئيسية، وهي: تهيئة الأجواء في الإعلام لعقد مصالحة وطنية، وعدم فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة، والإفراج عن كل المعتقلين وإسقاط كل القضايا التي خصت الإخوان بعد 30 يونيو، على حد قوله.

وأضاف: «روحنا قابلنا السيسي، بعدها بيوم، وكانت جلسة رائعة، وتكلمنا معه بقلب مفتوح»، موضحا أنه تم عرض الثلاث نقاط التي تم الاتفاق عليها مع الإخوان، ووافق على معظمهم، على حد قوله.

وفيما يتعلق بنقطة تهيئة الأجواء في الإعلام لعقد المصالحة، قال إن السيسي رحب بذلك، وأكد على ضرورة إجراء مصالحة وطنية، مضيفا: «لكنه طالب أيضا، بتهدئة الخطاب الإعلامي على منصة رابعة، وإيقاف التحريض»، منوها: «السيسي عرض علينا إعادة بث قناة الرحمة، لكننا رفضنا وطالبنا بإعادة جميع القنوات».

أما فيما يتعلق بنقطة عدم فض الاعتصام بالقوة، قال إن السيسي أكد لهم على أنه لن يتم فض أي اعتصام بالقوة، مضيفا: «هو طلب بس إعادة فتح الطريق، وعدم تعطيل مصالح المواطنين، وعدم الخروج بمظاهرات من الاعتصام»، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية بعدها بيوم، أعلنت أنه لن يكون هناك فض للاعتصام بالقوة، وهو ما يشير إلى الاستجابة السريعة للمقابلة، على حد قوله.

أما بالنسبة للنقطة الخاصة بالإفراج عن جميع المعتقلين، قال إن السيسي أكد لهم أن هذه المسألة خاصة بالقضاء، ولا يمكن أن يتدخل بها، قائلا: «هو أشار إلى أنه بمجرد تحقيق النقطتين الأولى والثانية، ستحدث انفراجة كبيرة في هذه المسألة»، مضيفا أنه رحب بالمشاركة السياسية مرة أخرى للإخوان، وترشحهم على قوائم البرلمان، على حد قوله.

وأضاف، أنه تم إجراء مقابلة أخرى مع الإخوان، لإبلاغهم بما تم التوصل إليه في مقابلة السيسي، وموافقته على معظم مطالبهم، إلا أنهم تفاجؤوا برد فعلهم، قائلا: «كلامهم اختلف تمام، ورفضوا الاستجابة، وطالبوا الشيخ حسان بالانضمام إلى منصة رابعة وإلقاء خطاب منها، إلا أنه رفض، وقال لهم إن هذه المنصة تسيء للدعوة الإسلامية»، مضيفا أن الشيخ حسان تواصل مع القوات المسلحة، وقال لها عبارة واحدة، وهي: «إنا لله وإنا إليه راجعون».

وعند سؤاله عن أسباب انضمام الشيخ محمد حسان، للمتظاهرين بمنطقة المهندسين، بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أوضح أنه لم يتظاهر معهم، بل نزل فقط لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإقناع الشباب بالتراجع لحقن الدماء، على حد تعبيره.  

الحقيقة هي :

أن محمد حسان وقف يخطب فى جماعة الإخوان المتجمهرين فى المهندسين ونظراً لأنه ممثل بدرجة قدير فقد قام بدور المريض وتم نقله إلى المستشفي. 


الموقف الخامس 

لم يفكر الفنان الممثل محمد حسان فى إجابة سؤال وجهه له علاء الأسواني أحد ثوار ٢٥ يناير ، والسؤال هو 

أين التبرعات التى تم جمعها بعد ٢٥ يناير ؟

فى الحلقة القادمة سوف اقدم تحليل كامل عن شهادته والذي يتراجع فيها عن ثوابته والذي جمع من ورائها ٢ مليار دولار وهو بالطبع ينفي ذلك  

0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم