بقلم أ. سامح سليم: الرئيس الذى احب شعبه

الكاتب الصحفي سامح سليم
 

الرئيس الذى احب شعبه

  بقلم: أ. سامح سليم - عضو وكالة الصحافة الأمريكية

دائما ما نقول أن الشعب أحب رئيسه ولكن قليلا ما نقول أن الرئيس أحب شعبه

فالرئيس كالأب الذى يرعى أولاده ويحبهم أو الراعى المؤتمن على رعيته فيبقى هذا الرئيس خالدا حتى بعد رحيله يتذكره شعبه بكل الفخر والإعجاب والحسرة والألم على فقدانه فعندما يحب الرئيس شعبه الذى يعتبرهم كاهل بيته أو اقرب الاقربين إليه هكذا تتحقق الإنجازات والأحلام فتصبح حقيقة حتى ولو كانت صعبة فالصدق والثقة المتبادلة بين الرئيس والشعب هى من أهم الركائز السياسية والاقتصادية التى تقوم على اكتافها بناء الدولة الحديثة بسرعة فائقة وغير مسبوقة والثقة تعطى الشعب الصبر والاحتمال لتخطى المشاكل والعقبات التى تعرقل المسيرة.

وكلمات الحب التى تأتى من الطرفين الشعب والرئيس يجب أن تترجم إلى واقع عملى اما الإهمال والترك وعدم الاستماع الجيد كما فى الماضى يؤدى إلى الاغتراب النفسى والتقوقع ثم الهجرة وغادرة البلاد أما اعمال العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص فى ظل سيادة القانون فإذا غابت سلطة الأب أو الراعى أو الرئيس فى تهذيب أولاده  ولو بالقوة احيانا لفرض سيادة القانون والنظام العام لكى تبقى الصورة جيدة أمام دول العالم فيحترمك الجميع

ويتبادل الشعب الحب مع رئيسه ليس بالكلمات الرنانة وإنما بالعمل وتحمل المسئولية ولو فى ابسط الاشياء كالمحافظة على مرافق الدولة العامة والحفاظ على نظافتها والامتناع عن كل ماهو مخالف لقوانين الدولة. 

فهناك رؤساء فى الماضى أحبت شعوبها مثل الراحل الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الأسبق حتى انه اصبح نموذجا يقاس عليه

فالصدق والإخلاص والأمانة والعدل هى صفات الحاكم أو الرئيس الذى يحب شعبه ويقدره مثل الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية فى عصرنا المعاصر والذى اطلق عليه الرئيس المحبوب فهو الرئيس الوحيد الذى احب شعبه بصدق.

0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم