بقلم الكاتب الصحفي سامح سليم: هام وعاجل إلى السادة أعضاء الكونجرس الأمريكى

أ. سامح سليم

هام وعاجل إلى السادة أعضاء الكونجرس الأمريكى

 بقلم الكاتب الصحفي: أ. سامح سليم- عضو وكالة الصحافة الأمريكية

نداء إلى اعضاء الكونجرس الامريكى حيث تتوالى المناقشات والجدل الآن حول رفع سقف الدين من عدمه والحوار الدائر فى الإعلام حول هذه المسالة 

فأنا أريد أن اطرح على سيادتكم اقترحات لحل هذه المشكلة فأبدأ طرحى فى مسألة الدين العام فيجب أولا معرفة من الدائن ومن المدين الحقيقى وكيفية التفرقة بينهما وأنا اتحدث عن الصين كمثال ففى حقيقة الأمر أن الصين صاحبة الدين هى أصلا المديونة للولايات المتحدة والغرب لأن الصين هى اكثر دولة سارقة للتكنولوجيا والابتكارات والاختراعات الغربية فمن أكثر دولة صاحبة براءة الاختراعات والابتكارات هى الولايات المتحدة واوروبا ، فالصين مجرد سارق وناقل ومستنسخ للمنتجات بأسعار رخيصة وبإتقان شديد فإستطاعت بهذه الطريقة اغراق اسواق العالم فضلا عن تقليد العلامات التجارية والمحرم فى القانون التجارى الدولى فالصين خالفت القانون التجارى الدولى فى انتهاك حرمة براءة الاختراع وتقليد العلامات التجارية وعليه فسداد الدين أو رفع سقف الدين فى هذا الشان ليس من الأولويات لإعتبار هذا الدين غير موجود اصلا ولسنا كدولة مطالبين بسداد ديون أو رفع سقف الدين بل شطب هذه الديون لأننا اصحاب الحق الأصلى فنحن الدائنون فى هذه القضية ولسنا المدينون وعليه يجب اجراء مقاصة عادلة  لأصحاب الحق كإجراء تنفيذى من قبل الكونجرس والحكومة الامريكية والأسباب واضحة وهى انتهاك القانون التجارى الدولى والسرقة وتقليد العلامات التجارية مما يجعل هذا الدين كان لم يكن وعدم سداده ردا على ماتفعله الصين فالمسألة ليست سياسية اوعسكرية وإنما هى مسالة قانونية وتجارية بحتة فالولايات المتحدة ليست مدينة لأحد وإنما دائنة، ناهيك عن الاختراعات العسكرية والطبية وغير ذلك 

وعلى سبيل المثال لقد خرج وباء كورونا من الصين مما افقد العالم توازنه الاقتصادى وتم اختراع الفاكسين المضاد له فى الولايات المتحدة فهذه تذكرة حتى لاينسى اعضاء الكونجرس أو تنسى الحكومة الامريكية فالقضية الأساسية هى معرفة من الدائن ومن المدين

0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم