بقلم الإعلامية الأستاذة سلوى رزق: جهاد الإيمان

الإعلامية الأستاذة سلوى رزق
 

جهاد الايمان

بقلم الإعلامية الأستاذة: سلوى رزق

إن الإيمان هو التصديق بالقلب والنطق باللسان له . وإيماننا المسيحى الأرثوذكسي الذى تسلمناه من ابائنا الرسل والقديسين يجب علينا أن نتمسك به ونحافظ عليه حتى نهاية الحياة ( جاهد جهاد الايمان الحسن وامسك بالحياة الأبدية.  1تى 6-12 ) .... + والايمان الشخصى هو الثقة الكاملة فى الله وفى مواعيده التى ذكرت فى الكتاب المقدس.. ... فالإيمان هو الثقة بما نرجوه و الايقان بأمور لا ترى ( عب 11;1)  + ولكى نجاهد فى التمتع بحياة الإيمان  نقف مع انفسنا فنرى الله يقدم لنا الوعد فلابد ان نصدقه وأن نرجوا أن نتوقعه وأن نصبر لانتظاره بهدوء ....

+ رأينا السيد المسيح له كل المجد  فى معظم معجزات الشفاء  كان يقول اذهب بسلام ايمانك شفاء للمرأة نازفة الدم وغيرها وفى معجزات إقامة الموتى مثل إقامة ابنة يايرس وابن امرأة نايين بإيمان اقاربهم و قوة ربنا الإلهية ومحبته للبشرية وحنانه على الكل  يقومون من موتهم ... 

+ ويالها من خسارة لنا إن كان ايماننا نظرى حين نؤمن أن الله موجود بالضبط مثل الشياطين تعلم نفس المعلومة هذا يسمى إيمان نظرى  ليس له ثمار تمتد جذوره بربنا الذى يبارك حياتنا ويزرع محبته فى قلوبنا .... أما الإيمان العملى هو الإيمان المثمر لحياتنا بالإلتصاق بربنا . الإيمان الذى يثبت ايماننا بالله ويثمر فى حياتنا ثمار تليق بأبناء الله ( بالأعمال أكمل الإيمان، رسالة معلمنا يعقوب)  أيضا بالإيمان العملى المثمرالمحبة التى تتأنى وترفق ولا تحسد ولا تتفاخر (غلاية 5:6)  + نجاهد ان يعطينا الله الإيمان الحقيقى المثمر لنكون + متمتعين بالإتصال بربنا  + مستمتعين برضى الله 

لذلك نرفع قلوبنا وعيوننا إليك يا الله محب البشر أن تعطينا نعمة جهاد الإيمان الحقيقى حتى نكون محروسين بنعمتك الإلهية التى تضمن لنا الميراث الأبدى ولأنك الإله الرؤوف بتعطينا بسخاء ولا تعير ...   نسجد لك أيها الصالح محب البشر 

0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم