د. منى عياد |
أين نعترف بحرمه المتوفى؟
بقلم د. منى حنا عياد
خلال التواجد فى أحد مراسم العزاء أو عند تصفح منصات التواصل الاجتماعى، نفاجأ بمنشور به العديد من الصور لأشخاص تجدهم دائما فى كل سرادق، هناك أجندة بمواعيدها، تجدهم يضحكون ويحولون هذا الحدث الجلل لكرنفالات"، يستعرضون أنفسهم خلالها، ويجدونها فرصة يلتقطون فيها "سيشن العزاءات"، لا يهمهم حال أسرة المتوفى، ولكن كل ما يشغل بالهم التقاط صورة "سيلفى العزا"، خاصة أن الصورة ستكون وهم يرتدون "الحتة اللى على الحبل" ويوهمون متابعيهم على الفيس بوك عند تشييرها على السوشيال ميديا أنهم "مشايخ عرب".
إرسال تعليق