الأمانة: بقلم الكاتبة الصحفية سلوى رزق

الأستاذة سلوى رزق
 

الأمانة: بقلم الكاتبة الصحفية سلوى رزق

الأمانة ليست مجرد كلمة ولكنها حياة تحدد مسير الإنسان سواء هنا على الارض أو فى السماء   ... فلو تحدثنا عنها مثلا فى حياتنا على الارض لكافة الشعوب والاديان فى التعاملات الفردية او الحكومات والبلدان المختلفة فاذا تعاملوا بامانة لاختفت الحروب الكثيرة وبقيت حياة الانسان فى أمان وهدوء ...

ولكننا نتكلم ونتمتع هنا بكلام كتابنا المقدس الذى أنار عقولنا وقلوبنا ففى انجيل معلمنا متى البشير (متى 23:25 ) كنت امينا فى القليل ساقيمك على الكثير ... اذا كنت أمينا فى الارض سأعيش فى الابدية ... بمعنى إذا أنا كنت أمينا فى محبتى لأقاربى وعائلتى فيعطينى ربنا المحبة حتى للأعداء لأصلى من أجله فلا أكرهه ... إذا انا كنت امينا ألا اقبل عروضا للخطايا الارادية التى تعرض عليا فمن الإمكان أن ينقذنى الرب منها ... اذا انا كنت امينا فى حفظ عقلى الذى خلقت واعيا مدركا به كل شئ من الأفكار الشريرة فاكيد سيعطينى الرب حفظا ونقاوة للعقل الباطن وبالتالى لا تزعجنى الاحلام الغير طاهرة او الكوابيس ... إذا أنا كنت أمينا فى الطفولة  فتستمر معونة ربنا فى سن الشباب الاكثر حروبا من كل الأنواع فيرسل لى العون من مختلف المساعدات الروحية لاصل الى السماويات ... ايضا اذا انا كنت أمينا من جهة ادانة الآخرين بلسانى فسيعطينى الرب عدم الإدانة بالفكر وهى أصعب كما تعلمون ... إذا أنا كنت أمينا من الغضب الخارجى كالشجار وعلو الصوت فسيعطينى الرب النقاوة من الغضب الداخلى مثل الغيظ والحقد ... أيضا إذا أنا كنت أمينا فى خدمة الرب للفقراء والمساكين وكل أنواع الخدمات الروحية الإجتماعية من الممكن أن يختارنى ويكلل امانتى أن يهبنى أن ارشم خادم مكرس أو قسيس إلى آخره ...ومن أحلى شئ فى الامانة إذا كنت أمينا فى الروحيات العادية (وهى ثمار الروح القدس وهى محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف ... غلاطية 5 .. 23,22 ) فإذا نجحت فواحدة سيعطينى البركة للثانية وهكذا ... ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح قادر ان يحفظنا من بداية حياتنا إلى النفس الاخير . 

0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم