بقلم الكاتب الصحفي سامح سليم : ثقافة حب الحياة وثقافة عشق الموت

الكاتب الصحفي سامح سليم
 

ثقافة حب الحياة وثقافة عشق الموت

بقلم الكاتب الصحفي: سامح سليم - عضو وكالة الصحافة الأمريكية

هل ستنتصر ثقافة حب الحياة على ثقافة عشق الموت ؟

هذاما يحدث الآن من الأحداث الجارية فى العالم اجمع وليس بقعة معينة من الأرض فثقافة حب الحياة واستقرارها هى القاعدة السائدة المسلم بها لدى سكان العلم لأن الله قد خلقنا وفضلنا عن باقى المخلوقات فى الأرض لكى نعيش ونستمتع بالحياة وبكل ما حولنا اما ثقافة الموت هى ليست للمخلوقات البشرية السوية فكل منهما ضد الآخر صراع عالمى اصبح واضحا هذه الأيام لا نعرف اسبابه الحقيقية وهى فى الغالب أسباب غير مقنعة 

فاليأس والفقر والظلم يجعل الانسان احيانا ينعزل عن الحياة ويعشق الموت أما إذا عاش الانسان الحد الادنى من الرفاهية فانه سيعشق الحياة مرة اخرى فيصبح انسانا سويا يحترم القانون والنظام العام واكثر الأمثلة على ذلك أناس من باكستان وافغانستان المعروفون بثقافة الموت عندما يعيشون فى بلاد اخرى مثل دبى أو الولايات المتحدة  تتغير حياتهم من أخرى 

وليس الفقر وحده أو اليأس سببا لعشق الموت فعلى النقيض سكان امريكا اللاتينية فقراء ولكنهم سعداء يعشقون الحياة بالرغم من ظروف بلادهم من الجريمة والمخدرات وحرب العصابات وكذلك بعض الدول الآسيوية والأفريقية التى تتعرض أحيانا لنفس الظروف 

ثم نقارن بين التطرف عندما يحكم والديكتاتورية المظلمة عندما تحكم فكلاهما فى اعتقادى وجهان لعملة واحدة فالطريقة واحدة والنتيجة واحدة ولكن الأهداف مختلفة 

فالتطرف يشجع ثقافة الموت من أجل قضية مصطنعة سواء دينية أو عقائدية تخدم أهداف الحاكم المتطرف فيجعل شعبه ومن يتعامل معه كوقود لإشتعال النيران فى كل مكان اما الحاكم الديكتاتور فيشجع شعبه على الموت وفقدان انسانيتهم من أجله هو ليضمن بقائه فى .السلطة اطول فترة ممكنة ويجعل شعبه كوقود لآلة الموت حتى وإن فنى الشعب بأكمله 

وفى النهاية يجب أن نسأل انفسنا لماذا تحاول الشعوب البائسة عبور البحر المتوسط إلى أوروبا أو الوصول إلى الولايات المتحدة او كندا أو استراليا والإجابة بكل بساطة ان هؤلاء .يحبون الحياة ويبحثون عنها 

0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم