بقلم الكاتب الصحفي سامح سليم: أيقونة الشعوب الفاشلة

الكاتب الصحفي سامح سليم
 

أيقونة الشعوب الفاشلة

بقلم الكاتب الصحفي سامح سليم عضو وكالة الصحافة الأمريكية

الشعوب الفاشلة المغيبة تصنع أساطيرها لتكون أيقونات لهذه الشعوب الجاهلة المغيبة سواء بفعل فاعل من الداخل أو بمؤمرات خارجية. 

والأسطورة بالنسبة للشعب الفاشل هو نجم ساطع وايقونة وقدوة فيمكن أن يكون هذا النجم الاسطورى بلطجى أو لص أو مسطول أو مطرب مهرجانات (مهرج) أو فنان يقدم شيئا تافها غير قيم أو زعيم عصابة أو يوتيوبر يقدم محتوى تافه لا يفيد من يشاهده او اعلاميين يتركوا مشاكل بلادهم الحقيقية ليقدموا تفاهات وأمور شخصية وصراعات مختلقة لإلهاء الشعوب عن الحقيقة ليصبحوا مغيبين أكثر وأكثر حتى يصبح الشعب فاشلا تائها يتعاطى كل ماسبق ذكره فتتحول هذه الشعوب لمجموعات من المساطيل ومغيبين عن ما يدور حولهم فى العالم من تقدم ولكسر الإرادة وتحطيم الطموح بالطرق الناعمة فيظهر الاعلام دائما الجوانب السلبية للدولة أو الحكومة ولا يلقى الضوء احيانا على الجوانب الإيجابية ولا يقدم حلولا مقترحة تساعد فى حل المشاكل المتراكمة الكثيرة واحيانا اخرى الإعلام الفاشل يعطى صورة غير حقيقية للشعوب الفاشلة عن الحقيقة وصناعة أساطير وهمية من ورق لتكون ايقونة وقدوة.

والشعوب الفاشلة ايضا هى الشعوب المستهلكة والتى لاتنتج شيئا حتى ولو كانت دول عظمى أو غنية.

وهى أيضا الشعوب المتدينة ظاهريا والتى لا تحترم تعاليم الدين ولا تقدر قيمة العمل ولا تحترم القانون 

وهى أيضا الشعوب العنصرية والتى لاتحترم الآخر أو من يختلف معها سواء فى اللغة او العادات والتقاليد او الجنس أو الدين.

هذه الشعوب الفاشلة ستظل على حالها 

أما السينما والتلفزيون أيضا لهما دور سلبى فى احكام السيطرة على الشعوب الفاشلة فى صناعة محتوى سينمائى أو تلفزيونى يكرس العنف والجريمة وسوء الاخلاق ويقلل من قيمة العمل فيخلق اجيالا ذات نفس الثقافة ثقافة الأساطير  !!  عفوا ثقافة المساطيل            وللحديث بقية

للتواصل مع الكاتب الصحفي سامح سليم : selim.sameh@yahoo.com

0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم