الكاتب الصحفي سامح سليم |
هل الفراعنة بناة الأهرام؟
بقلم الكاتب الصحفي: سامح سليم- عضو وكالة الصحافة الأمريكية
شاهدنا فى الآونة الأخيرة فيديوهات مصممة بالذكاء الإصطناعى على السوشيال ميديا تصورا خياليا ولكنه الأقرب إلى المنطق والواقع والإقناع بأن هناك بشر من احجام كبيرة يستطيعون رفع احجار وزنها طن أو اكثر ومن اقرب الشعوب التى كانت موجودة فى ذلك العصر (عصر الفراعنة ) هم عماليق بابل واللذين ذكروا فى الكتاب المقدس فى عهده القديم وهم بالفعل يستطيعون فعل ذلك بكل سهولة مثل بناء الاهرامات والمعابد ذات الصخور الجراتينية العملاقة، ولاشك ان المصريين الفراعنة كان لديهم من الذكاء والعلم ما يؤهلهم لتصميم المعابد والأهرامات هندسيا وعلميا واعتقد انهم استجلبوا هؤلاء العماليق واستطاعوا تسخيرهم والسيطرة عليهم للقيام بهذه الاعمال التى لا يستطيع القيام بها بشر عاديين ضعفاء البنية مثل الفراعنة ، وقد استجلب الفراعنة عبيدا من ممالك اخرى للعمل فى مصر ايضا فى ذلك العصر فمنذ فجر التاريخ هناك اسرار لم يعلن عنها الفراعنة وماتت هذه الاسرار ودفنت فى مقابرهم فليس هناك نقوش محفورة على الجدران توضح ذلك او برديات مكتوبة باللغة الهيلوغريفية المصرية القديمة تشير إلى ذلك ومازالت الاسرار مدفونة مثل لعنة الفراعنة وبعض الظواهر الفلكية وغير ذلك من الأسرار.
ويذكرنا التاريخ بالعصور العابرة قبل الميلاد أو عصر ماقبل التاريخ كانت هناك حيوانات متوحشة كبيرة الحجم مثل الديناصورات العملاقة وطائر العنقاء الذى يشبه النسر إلى حد كبير وغيرها من الكائنات البحرية الكبيرة الت كانت تقبع فى جوف المحيطات قبل الاكتشافات الجغرافية وانقراض هذه الكائنات.
ولكن فى عصرنا الحالى عصر الذكاء الإصطناعى والسوشيال ميديا يذهب العقل الالكترونى بعيدا إلى عالم الخيال العلمى الأقرب إلى مخاطبة العقل الانسانى بالمنطق وايضا يمكن الربط بين هذه الفيديوهات والحقبة التاريخية وماذكر فى العهد القديم عن هؤلاء العماليق فإن كان الذكاء الإصطناعى كاذبا فالتاريخ لايكذب وعلى سبيل المثال كان البشر فى هذه العصور يعيشون إلى 600 عام او 900 عام كما ذكر فى الكتاب المقدس فى العهد القديم. فكل هذه الشواهد التاريخية والدينية والعلمية تؤكد صحة هذا الاعتقاد الأقرب إلى الحقيقة والواقع.
إرسال تعليق