آ. سامح سليم |
صحوة اليابان العسكرية تنذر بالحرب العالمية الثالث
بقلم: أ. سامح سليم - عضو وكالة الصحافة الأمريكية
جيش اليابان أو الساموراى المرعب يستعد فى منطقة ملتهبة ومستنقع نووى فهل ستبدأ نهاية العالم من هذه المنطقة النووية المرعبة بالحرب العالمية الثالثة ولكن هذه المرة ستكون نووية مايعنى نهاية الحياة على الأرض.
بعد هذه المقدمة المأساوية نستعرض معا تاريخ الجيش اليابانى المرعب حتى نهاية الحرب العالمية الثانية والحروب التقليدية التى خاضها مع دول المحور ضد الحلفاء منذ عام 1940 حيث ارتكب الكثير من الفظائع وجرائم الحرب فى حروب عدة والمقاتل اليابانى معروف بشراسته فى القتال فقبل الهجوم على بيرل هاربر كانت الامبراطورية اليابانية قد بدات بالفعل فى التوسع فى منشوريا ومنغوليا والصين ومناطق وجزر اخرى وسيطرتها على معظم مناطق شرق اسيا والمحيط الهادى مثل الفلبين وجوام وجزيرة وايك وتايلاند ومالايا وهونج كونج.
وكل هذا قد تم على يد الجيش اليابانى وحده بأسلحة تقليدية غير متطورة وقديمة فكان الإعتماد فى الحرب أولا على الفرد المقاتل اليابانى الشرس الانتحارى حتى انتهت الحرب بالضربة النووية التى كسرت ظهر اليابان واعلنت الإستسلام ثم السلام وانضمت للحلفاء الغربيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
ولعل الأمر الخطير الذى جعلنى اكتب فى هذا الموضوع لشدة حساسيته وخطورته وهو ان الجيش اليابانى يعيد بناء ترسانته العسكرية مرة أخرى وهذه المرة نووية وبيولوجية وكيميائية بمساعدة الولايات المتحدة والغرب وأيضا كوريا الجنوبية واستراليا لتكون فى مواجهة كوريا الشمالية وروسيا والصين وهناك نقاط الصراع التى يمكن من اى نقطة ان تندلع الحرب فهناك نزاع بين اليابان وروسيا على جزر الكوريل والصراع القديم منذ عقود بين الكوريتين والصراع بين الصين وتايوان والغرب والصراع التاريخى بين الصين واليابان على النو.
النفوذ البحرى فى منطقة شرق آسيا والمحيط الهادى وبصرف النظر عن الصراعات العسكرية والنفوذ فى هذه المنطقة فإنها على الجانب الإقتصادى والتجارى تعتبر اهم منطقة فى العالم حيث هى مصدر لأهم الصناعات الحيوية والإستراتيجية فإذا حدثت مواجهة عسكرية محدودة ستكون كارثة على الاقتصاد العالمى وستكون بمثابة موت اكلينيكى بطىء لهذه المنطقة.
إرسال تعليق