الكاتب الصحفي: سامح سليم |
فرحة الفراعنة بأبنائهم
بقلم الكاتب الصحفي: سامح سليم - عضو وكالة الصحافة الأمريكية
الفراعنة أبناء النيل يعيدون مكانتهم في الأمم المتحدة مرة أخرى. فهي ليست المرة الأولى، فالمرة الأولى كانت عندما تولى استاذنا الدكتور الراحل بطرس غالي منصب الأمين العام للأمم المتحدة حيث كان له بصمة أممية في العالم على المستوى العام وبصمة شخصية في داخل المنظمة الدولية ذات المناصب الرفيعة، ولقد فتح سيادته الباب لمصر وأفريقيا والعالم العربي من خلال منصبه الرفيع وللدبلوماسية المصرية العريقة من خلال تفانيه في العمل السياسي والدبلوماسي بإحترافيه بدئاً من القارة الأفريقية التي كانت مفتاح الوصول إلى الهدف البعيد حيث لا يريد معظم الدبلوماسيون الجدد الخدمة في بعض دول القارة الأفريقية الفقيرة، هذه حقيقة لا يجب اغفالها فالطريق الصعب نهايته نجاح باهر.
ومن خلال هذه المقدمة القصيرة تذكيراً بما مضى، فالحاضر الآن يبني على الماضي فما زالت فرحة الفراعنة بأبنائهم مستمرة من خلال اكتساح الدكتور خالد العناني الفوز بمنظمة العلوم والثقافة والتربية، اليونسكو كمديرا عاماً لها شرف كبير لمصر والقارة الأفريقية التي يمثلها وزير السياحة والآثار السابق لهذا المنصب الرفيع فهو شخصية تستحق هذا المنصب بناءاً على العلم والتحدث بأكثر من لغة وتاريخه السابق وانجازاته داخل مصر وخارجها. ويتزامن هذا مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي ساهم سيادته في مراحله المختلفة وكان له بصمة تكتب له في تاريخ مصر المعاصر من خلال رؤيته الثاقبة لتاريخ مصر الفرعوني القديم.
وهذه المرة سيفرح الفراعنة بأحد أبنائهم وهو مديراً للمنظمة الدولية اليونسكو بإفتتاح المتحف المصري الكبير.
إرسال تعليق