كنوز الكريسماس (6) :
زينه شجرة الكريسماس (٢)
بقلم أ / مرجريت إقلاديوس - عضو بالصحافة الأمريكية ( USPA )
استكمالاً للرموز الخاصة بإحتفالات الكريسماس و التي شاعت حول العالم وكما ذكرت في الأجزاء السابقه من كنوز الكريسماس اليوم نتطرق الي الحديث حول
الزينة الخاصة بشجرة الكريسماس ( الجزء الثاني ) :
١٣+ أكواز الصنوبر :
تتنوع أحجام زينه الكريسماس من أقماع و مخاريط الصنوبر و تتباين بين أقماع برونزية و أخري تفوح منها رائحة التفاح و القرفة و ظلت لوقت كبير جداً تستخدم في زينه الكريسماس..
فتوضع بجانب المدفأة وأخري تعلق في الشجر و البعض يوضع في أواني زخرفية معأعواد القرفه و الينسون النجمي ليعطي المكان رائحة مميزة ذات خواص نفاذة تعرف برائحة الكريسماس ..!!
و يرمز كوز الصنوبر المخروطي الي الخصوبة و الحياة و قوة التحمل كما حدث في قصة الميلاد وتحملت العذراء مريم والقديس يوسف مشقات السفر بقوة و صبر ثم جاء ميلاد الطفل يسوع المسيح بعد ذلك ..
و أكواز الصنوبر المخروطية تحتمل الجو القارص و تحوي بداخلها على الحبوب اللازمة للتكاثر و تغلق عليها بشدة وما ان تبدأ في التعرض للحرارة فتدريجياً تبدأ في فتح الجيوب الخاصة بها ثم تبدأ في نثر تلك الحبوب التي سرعان ما تبدأ في عملية التكاثر وهذا ما يحدث عادةً بعد حرائق الغابات فتتجدد حياة الأشجار في الغابات مره آخري!!!
كما أن شكل المخروط الصنوبري يشير إلي التدرج والصعود لأعلي كما ترتفع صلواتنا لأعلي و كما تتدرج حياتنا الروحية ..!!
١٤+ الملائكة :
ترمز إلى حضور الله الفعال ووجوده بين الناس و نتذكر بتواجدهم كل أحداث الكتاب المقدس مثل البشارة و مرافقه رحله الميلاد للعائله المقدسة و ظهورهم للرعاة والمجوس ..
١٥+ الطبلة :
الطبل الملونه تكثر في شجر الكريسماس وتستخدم و توضع عند الأبواب و المداخل و تختلف الوانها و أحجامها و تشير الي العطاء من القلب …كما أنها تشير إلي اليقظة و الانتباه الروحيين حيث ان صوت ضرب الطبله عالي و ينبة علي حدوث شئ أو للاشارة لحدوث فعل أو ترقب شي ما هام ..
و لكن دون علم بأصل و جودها فقد وجدت ارتباط يرجع لقصه أغنيه little drummers boy
حيث أن قصة (ولد الدرامر الصغير )
ليست بأي حال قصة توراتية وليست موجوده بالكتب المقدسه و لا توجد أي آيات في الكتاب المقدس تشير إلى هذا الحدث على الإطلاق ..
و لكن لقد أصبحت هذه الأغنية متأصلة في عقول الكثير من الناس على وجه التحديدلأنها تتحدث عن القيم والصور التي يتردد صداها لدى كل شخص سواء كانوا يدركون ذلك أم لا..
و خاصه ان كلمات الأغنية التي كتبت أوضحت خواطر الفتي الفقير حينما أراد ان يقدمهديه للملك المولود و لم يكن يملك شئ سوا أنه لعب علي طبلته ..
و هذا يتمثل به قمه القيم المثلي في العطاء و هي العطاء من القلب رغم عن وجود الفقر ..!!!
١٦ + عناكب الكريسماس أو التنسل ( Tinsel ) :
هي أفرع طويله من زينه الشعر و يغلب عليها الطابع اللامع و تمثل خيوط العناكب المجدولها أسطورة جميله تحكي عن حدث ما في الكريسماس و ترمز هذه النوعية من الزينه إلي التمسك بالرجاء ..
وهناك العديدين من يضعونها في اشجار الكريسماس او حتي يعلقونها دون معرفه تلكالقصة الاسطورية عن عناكب الكريسماس والتي كانت ترجع الي انه في عشية عيد الميلاد منذ وقتطويل كانت هناك أم مزدحمة بتنظيف المنزل إستعداداً لأفضل يوم من أيام السنة و هوعيد الميلاد و لم تترك ذره واحده من الغبار وحتى أعشاش العناكب التي تملئ كل أسقف المنزل قد أزيلت من كل زاوية في المنزل ومن على سقف ذلك المنزل الفقير. .
وكانت شجرة عيد الميلاد الموجودة بذلك المنزل قد زينت بشكل جميل ومرتب ..
وكانت العناكب الفقيرة التي نفيت مع التراب و المهملات خارج ذلك المنزل مهمومة و حزينه لأنهم لم يتمكنوا من رؤية تلك الشجرة ذلك العام و لن يكونوا موجودين لزيارة الطفل الصغير في المغاره الموضوعه في ذلك المنزل وبالرغم منذلك كان لهم رجاء وأمل أن يحتفلوا بالطفل يسوع ..!!
ثم قام أقدم وأكبر عنكبوت بتقديم اقتراح أقتراح لهمو أنه ربما يمكن أن ينتظروا حتى يذهب الجميع في المنزل إلى الفراش ومن ثم الحصول على نظرة فاحصه لكل أرجاء المنزل و قد كان ..
وعندما كان المنزل مظلماً وصامتاً قامت العناكب بالخروج من مكان اختبائهم بالخارج والدخول للمنزل وعندما اقتربوا من شجرة عيد الميلاد كانوا سعداء بجمالها ..
أخدت العناكب ذهاباً و اياباً في جميع أنحاء الشجرة وصعوداً وهبوطاً على الفروعوالأغصان ورأوا كل الأشياء الجميلة التي ظنوا انهم سوف يحرموا منها و لكن رجائهمحقق لهم ما تمنوه والعناكب أحبت شجرة عيد الميلاد و فرحت لإحتفالها بليله عيد الميلاد..!!!
كانت ليلة طويلة رقصوا في الفروع و الشجره وتركت العناكب الشجره مغطاة بشبك العنكبوت المنسوجه في تناسق بديع ..
و تسرد لنا الأسطورة أنة عندما حل الصباح و جاء يوم عيد ميلاد الطفل يسوع الصغير وحان وقت مباركته المنزل قال انه كان يحب العناكب الصغيرة لأنها مخلوقات الله و خليقته التي تسبحة و ارادت ان تعبر عن فرحتها بعيد الميلاد و لكن علي طريقتها فنسجت تلك الخيوط اللامعة والبراقة و لكن الطفل يسوع كان يعرف أن الأم ربة المنزل والتي عملت بجد لجعل كل شيءنظيف ب الكمال و التمام وأنها لن يكون من دواعي سرورها انها تري مافعلته العناكب اوقد لا تفهم ما حدث فقد تحزن علي مجهودها الخاص بنظافه العيد دون وجود تفسير لما حدث ليلاً ..!!
ومع كل الحب الذي في قلبه وابتساماته ورجاء العناكب وضع لمسه حب بلطف علي كلشبكات العنكبوت فبدأت شبكات العنكبوت تتألق وتتألق وتزداد في اللمعان و البريق ..!!
حقاً لقد تحولوا جميعاً إلى خيوط الفضة الفضية و خيوط الذهب الذهبيه المتلألئة..
وفقا للأسطورة منذ ذلك الحين فان الناس علقت على أشجار عيد الميلاد فروع زينها لتنسل و كما أصبح العرف لتشمل خيوط العنكبوت بين الزينة ..
١٧+ كسارة البندق :
تنتشر زينة الكريسماس في شكل دمي كسارات البندق المزخرفة بمختلف أشكالها واحجامها فهي رموز للقوة و لحسن الحظ و عرف عنها انها تخيف الأرواح الحاقدة…
وجدت كسارات البندق في شكل المنحوتات الخشبية ك شكل البيدق او جندي او فارس اوملك أومهنة أخرى على الأقل منذ القرن 15th ..
و كسارات البندق هذه تصور شخص ذو الفم الكبيرالذي يفتحه المستخدم من خلال رفع رافعة في الجزء الخلفي من التمثال…
وأصلاً يمكن للمرء إدراج الجوز في فم كبير ذو أسنان و الضغط لأسفل وبالتالي كسر الجوز بسهوله ..
كسارات البندق الحديثة في هذا النمط تستخدم في الغالب للزينة فقطلا سيما في وقت عيد الميلاد وهو موسم التي ظلت لفترة طويلة رمزاً تقليديًا..
كان ينظر إلى كسارات البندق الأصلية الأولى في ألمانيا وكان يعتقد أن لها خصائص مثلاًلحارس بسبب مظهرها القوي و لأنها ترمز للقوة فكانت تصنع كبيرة الحجم و توضع لتزيين البوابات و المداخل فى بعض الأحيان ..
كسارات البندق هي أيضًا جزء من الفولكلورالألماني حيث تعمل كحماة و حراس للمنزل..
نحت من كسارات البندق كذلك الشخصيات الدينية وأسرعت فى النمو و التقدم كصناعة المنزلية في المناطق الريفية التي تغطيها الغابات في ألمانيا ..
وأنتشرت صناعتها حتى وصلت الولايات المتحدة الأمريكية و أصبحت تعرض فيمعارض تمثل تنوعها وإختلاف زينتها مثل الخزف والفضة والنحاس و تطورت لتصبح ممثله فى شخصيات شهيره وأسماء شهيرة مثل Junghanel، كلاوس ميرتنز، كارل، أولافكولبي، بيترسن، كريستيان Ulbricht ..
كما أصدرت دائرة بريد الولايات المتحدة (USPS) الصادر في أكتوبر 2008 أربعة طوابع بريد تحمل وسم و رسم كسارات البندق للمرة الأولى..
١٨+ التاج:
يكثر استخدام التاج في زينه الكريسماس و يوضع في الشجره أو يوضع بداخل حلويات في صوره ورقيه ملونه و توضع علي عشاء ليله الميلاد ..
و يرمز الي السيد المسيح ملك الملوك وان ملك قد ولد و ملكة و رئاسته يسودا علي البشريه ..!!
و يذكرنا إشعياء 9: 6 بذلك في الآيه
"لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا،إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ."
يتبع ..
إرسال تعليق