بقلم أ. مرجريت إقلاديوس: كنوز الكريسماس (5) زينه شجرة الكريسماس

كنوز الكريسماس (5 ) 

 زينه شجرة الكريسماس 

بقلم أ/ مرجريت إقلاديوس عضو بالصحافة الأمريكية ( USPA )

إستكمالاً  للأجزاء السابقه من كنوز الكريسماس سنتحدث اليوم عن بعض الرموز الاخري في احتفالات الكريسماس و التي شاعت حول العالم  :

خامساً : 

الزينة الخاصة بشجرة الكريسماس ( الجزء الأول ) :

١+النجــــمة

توضع النجمه في البيوت على رأس الشجرة أو زينه على سطح البيوت وهى الرمزالسماوى للوعد (أرسل الله مخلصة للعالم ) وكإشارة لولادة المسيح ولنور المسيح المتجسد كما تعتبر رمز للنجمة التي هدت المجوس إلى المسيح وقادهم ودلهم على مكان ميلاد المسيح كما أنها ترمز إلى الرجاء و الأمل للأنسانية..

٢+ الأجــراس 

ترمز لأستخدامها للعثور على الخروف الضال وترمز للهدايه والرجوع لله و دليل لعناية  وأعتناء الله بنا كما سيدق الجرس لكل شخص أيضاً ليجد طريقه إلى الآب وتشير أيضاً  إلينا جميعًا أعزاء في عيون الله ..

٣+ الحمامة

ترمز للوداعة و المحبة فهى تمثل تسبيحة وأنشودة المحبة ( المحبة لا تسقط أبداً ) ..

٤+ الجــوارب الحمــراء 

ترمز للعطاء و الحب إذ كان اﻷطفال قديماً يملئون الجوارب بالجزر من أجل إطعام حيوانات «سانتا كلوز» ليأتي هذا إلى منازلهم حيث كان يتسلل (بابا نويل) من خلال فتحة المدفأة حتى لا يراه الأطفال ليلا المدفأة ويضع في مقابل ذلك الهدايا والألعاب ويفاجئون بها في الصباح فيتملكهم السرور أكثر وأكثر  ..

و ذكر ان سانتا كلوز كان يضع قديماً الهدايا للفقراء في جوارب كبيره الحجم حتي  لا يراة أحد و يتركها و يرحل  ..

٥+ الثــلج 

يرمز للنقاء والطهر و الذى يتواجد داخل الأطفال و الذى يمثلهم الطفل يسوع ..

و تتواجد كرات و وحدات الثلج فى صورة كريستالات تسمى بـ ندف الثلج و هى متناهية الصغر و شبة مستحيل أن تتطابق أى نُدفة على ندفة أخرى مثل بصمه الأصبع وذلك بسبب إختلاف درجات الحرارة المتفاوتة  والرطوبة و إختلاف ظروف تساقطها ..

٦+ هدايا شجره الكريسماس 

الهدايا المعلقه في الشجره أو الموضوعه تحتها كما جرت العادة أن يقدم الناس في عيد الميلاد هدايا متنوعة للبعض ..

و قد كانت هذه العادات منتشرة أيام الاحتفالات الرومانيّة ولكن تبادل الهدايا في عيدالميلاد لم يصبح عادة دائمة في عيد الميلاد إلا في القرن السابع عشر ..

وهي كلها ترمز في الأساس إلى السيد المسيح "هدية الله للإنسان "..

كما ترمز الى العطايا التي قدمها المجوس للطفل يسوع وهم كانوا أول من قدم هدايا في العصر المسيحي ..

و هي ايضاً رمز للرب الذي يعطينا الهدايا السبع من الروح القدس لمتابعة اتجاهه وهي: 

الحكمة والتفاهم  والمحاماه والمعرفة والتقوى والثبات والخوف من الرب ..

٧+ الفيونكة أوالبمباغ 

ترمز للترابط و توضع على الهدايا وتذكرنا بروح الأخوة والترابط .

و تطورت ربطة الفيونكة أو البمباغ منذ سنوات كثيرة لتصبح جزء لا يتجزء من الأزياء كرابطة للعنق و أختلفت ألوانها و أحجامها بحسب كل زى ..

و أشهر ما أمتد إلينا حتى الأن البيبيون والذى يستخدم الأن فى المناسبات الراقيه و الإحتفالات ..

أصبحت الفيونكه متواجدة في الشجرة بالالوان المشهورة للكريسماس مثل الذهبي والفضي و الأحمر و الأخضر و اصبحت متوافرة بكافه المقاسات ..

٨+ العكــاز

تمثل عصا الراعى الذى يجمع الخراف و الجزء الملفوف و الملتوى المعقوف كان يستخدم لجلب الخروف الضال كما ترمز الشرائط الملونة الحلزونية للون الأحمر والاخضر وبقية الالوان الملتفة بعناية ودقة حول العكاز إلى إننا ملتفون جيداً حول الأبن الضال للأهتمام بة  بعد عودتة ..

وكانت عكازة الحلوى موجودةً منذ قرون ولكنها لم تُزيّن بخطوط حمراء أو تنحني لتأخذ شكل العكازة حتى حوالى عام 1900 وكانت تُوزّع أحياناً خلال خدمات الكنيسة للحفاظ علي هدوء الأطفال. . 

هناك إحدى القصص التي تُروى عادة حول أصل عكازة الحلوي و تحكي القصة: 

في أواخر عام 1800 أراد صانع حلوى في ولاية إنديانا أن يعبّر عن معنى عيد الميلاد من خلال رمزٍ مصنوعٍ من الحلوى وأتته  فكرة و هي  ثني واحدة من عصيات الحلوى البيضاء لتأخذ شكل عكازة حلوى ودمج العديد من رموز محبة المسيح والتضحية في عكازة الحلوى ففي البداية استخدم عصا حلوي نعناع peppermint بيضاء خالية من الزخارف حيث يرمز اللون الأبيض إلى النقاء والطبيعة المعصومة ليسوع المسيح. ، ثمّ أضاف ثلاثة خطوط صغيرة حمراء ترمز إلى الآلام التي تكبّدها يسوع قبل موته على الصليب ثلاثة منها تمثّل الثالوث الأقدس وأضاف خطاً واضحاً يمثّل الدماء التي ذرفها يسوع لأجل البشرية..

وعندما ننظر إلى عكازة الحلوى وجزءها المنحني في الأعلى فإنها تبدو كعصا الراعي لأن يسوع المسيح هو راعي البشرية وإذا قمنا بقلبها رأساً على عقب  فإنها تصبح الحرف "J" في اللاتينية الذي يرمز إلى الحرف الأول في اسم يسوع "Jesus". .!!!!

أبتكر صانع الحلوى عكازة الحلوى هذه من أجل عيد الميلاد لكي نتمكن جميعاً من تذكر ماهو معنى عيد الميلاد.. 

٩+ الكورونا أو إكليل الزهور أو الطــوق  

ربما كان قد بدأ في العصر الروماني عندما كان معلق اكاليل على أبوابهم كعلامة علي النصر و الشرف ووضعهم ..!!

وارتدت النساء الرومانيات الغنيات أيضاً أغطية للرأس في مناسبات خاصة مثل حفلات الزفاف و لإظهار أنها  كانت  تعيش حياة راقية..!!

كما ارتداها الأباطرة الرومان و تم منحهم أسماء الفائزين  في الألعاب الأولمبية الأصلية في اليونان..

يعتبر وضع أكليل من الزهور على الباب الأمامي للمنزل وقت بدء الميلاد هو جزء من زينة الإحتفال وبهجة الميلاد..

 ولكن في الحقيقة تضرب جذور هذه العادة لأمد بعيد فلعدة قرون مضت كانت أكاليل الزهور تمثل دورة لا تنتهي من الحياة وترمز الى النصر والشرف وترمز الى الطبيعة الخالدة للحب التي لا تنتهي ولا تتوقف..

ولقد كان الدرويديون والسلتيون كما الرومان يستخدمون فروع دائمة الخضرة مصنوعة على شكل أكاليل في احتفالاتهم بمناسبة الانقلاب الشتوي..

و أستخدمت أكاليل الزهور وفي وقت مبكر من عام 1444 م لأول مرة كجزء من زينه الميلاد في لندن..

أما في القرن السادس عشر في ألمانيا تشابكت الفروع الدائمة الخضرة على شكل دوائر لكي ترمز إلى محبة الخالق الواحد الأحد الذي لا حد أو نهاية له وهو السبب الحقيقى والصادق لميلاد المسيح و ترمز إلى الشرف (أم12: 4) والظفر (مراثي5: 16) والحياة الأبديّة والمجد (1 بط 5: 4)..

و يعتقد المسيحيون أن أكاليل الزهور تلك تمثل أشواك يرتديها يسوع وأن التوت الأحمرالصغير يمثل  قطرات دمه..

١٠+ الشـموع  

الشموع تعتبر رمزًا للمسيح وأحد ألقابه في العهد الجديد "نور العالم” ..

وتستخدم لتقديرنا للنجمة و كي تعلمنا أن نكون شموع مضاءة وسط العالم المظلم ..

وتم أستبدالها فى الأزمنة الحديثة بالأشرطة الضوئية واللمبات الملونة و الشموع الصناعية ..

وتعود فكرة ربط شجرة الميلاد بالأنوار و الشموع إلى العليقة الَّتي رآها موسى النبي في البرية وهي مشتعلة بالنار ولم تحترق  فالعليقة ترمز إلى العذراء مريم الَّتي حملت  في بطنها جمر لاهوت المسيح ولم تحترق..  

يُعتقد على نطاق واسع أن المصلح البروتستانتي مارتن لوثر كان أول من أضاف شمعة مضاءة إلى شجرة عيد الميلاد في حوالي عام 1525م حيث أضاءت الشمعة في يوم عيدالميلاد نفسه لترمز إلى وصول المسيح على أنه "نور العالم"..

وبطبيعة الحال كانت هناك حاجة إلى عناية كبيرة لمنع الشمعة من إشعال النار فيالشجرة  خاصة وأن الشجرة تجف خلال موسم الأعياد..

لهذا السبب كان لابد من قص الفروع الموجودة فوق الشمعة بعناية إلى الخلف..

عادة ما يتم تركيب الشموع على حاملات بها طبق من رقائق رقيقة لالتقاط أي شمع ساخن قبل أن يقطر ويسبب مشاكل..!!!

لقد كانت الشموع أشياء باهظة الثمن في ذلك الوقت لذلك ظلت الشمعة الموضوعة على الشجرة حكراً على البروتستانت الألمان الأكثر ثراءً لسنوات عديدة.  ..

لم يكن حتى منتصف القرن التاسع عشر عندما اجتمعت الشموع الرخيصة والثروة الكبيرة لجعل شمعة على الشجرة جزءًا قياسيًا من موسم الأعياد لعائلات الطبقة المتوسطة..  

بحلول ستينيات القرن التاسع عشر كان من المعتاد وجود أكثر من شمعة واحدة مع إضاءة بعض الأشجار أو أكثر في يوم عيد الميلاد..

 ثم جاء أول استخدام للأضواء الكهربائية بدلاً من الشموع في عام 1882 كجزء من حملة دعاية تسويقية من قبل شركة Edison Electric Light Company في نيويورك.  ..

كانت تكلفة المصابيح الكهربائية تعني أن هذه الأضواء الخيالية لم تصبح شائعة حتي ثلاثينيات القرن الماضي عندما انخفضت الأسعار.  ..

في القرن الحادي والعشرين حلت مصابيح LED محل المصابيح الكهربائية على أشجارعيد الميلاد…

                                                                            الكور الملونة +

قام الناس في البداية بتزيين شجرتهم بزينه متنوعة بما في ذلك التفاح الأحمر ..

يمتلك التفاح بالفعل رمزاً  دينياً عميقاً وفي التقويم القديم للقديسين تم الأحتفال بآدم وحواء في 24 ديسمبر و رمزاً حيث  انه كانت هناك شجرة مغطاة بتفاح أحمر ف  كانوا حقًا مثاليون و  يرمزون للحياة التي لا تموت أبداً و جنة آدم وحواء و حيث شجرة معرفة الخير والشر!!

ومع ذلك توقفوا عن استخدام التفاح  الطبيعي بعد شتاء عام 1858 القاسي عندما ماتتكل أشجار التفاح و استبدلوها بالكور الملونه و مع الوقت صنع تفاح صناعي و انتشر مع الكور الملونه  ...

وكان لدى حرفيين الزجاج ب (شرق فرنسا) فكرة رائعة عن أبتكار كرات زجاجية ملونة لاستبدالها و برعوا في تشكيل الكور الملونه بأختلاف احجامها و الوانها و نقاشاتها ..

ومنذ ذلك الحين أصبحت ألمانيا ودول أوروبا الشرقية من المتخصصين في زخرفة الزجاج والمعدن المقولب أو الشمع أو الخشب..

١٢+ القطن 

يرمز الى الثلج  فيرمز القطن (الثلج) الاصطناعي المستخدم في الاحتفالات  الخاصة ب المعتقدات الى الطهارة ونقاوة النفوس  فالمسيح جلب معه الطهارة والنقاوة الى جانب الوفرة  وكثرة الثمار…

أما الغاية من وجود القطن هو المعتقد الشعبي بميلاد المسيح في فصل الشتاء كما أن منطقة  بيت لحم  هي منطقة جبلية وتساقط الثلوج شيء طبيعي فيها ..

يتبع ..

0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم